معلومات عن محافظه طنطا
التكوين الجيولوجي :
كانت المنطقة التي تحتلها طنطا من قديم الزمان مغمورة بمياه البحر الأبيض المتوسط وفي نهاية العصر { البلايتوسين } أخذ البحر يتراجع نحو الشمال وينحصر عن وجه اليابس وكان البحر منخفضا عن مستواه الحالى بحوالى { 12 متر }..
وفى نهاية الحضارة { الموستيرية } ارتفع البحر نحو { 7 متر } عن مستواه الحالى.. وفي الزمن المتأخر من العصر { البليولوزى } أنخفض مستواه ثم عاد للأرتفاع.. وفي آخر عصر { النيلوتيك } آى منذ حوالى { 8000 } عام وصل سطح البحر { 8 متر } أقل من المنسوب الحالى.. ومنذ ذلك الحين ظل يرتفع حتى وصل إلى الوضع الذي نراه عليه الآن و أثناء ذلك كان النيل يحمل إلى الدلتا الرواسب الشاطئية من حصى وحصباء ورمال خشنة حيث تم الأساس الذي أرتكزت عليه الرواسب الأحدث من الطمى الدقيق الناعم الذي حملته مياه النيل من منابعه في الحبشة والتي تكونت منها التربة الحالية وتختلف سمك الرواسب الطميية في الدلتا من منطقة إلى أخرى تبعا لطبقة الحصى والرمال إلى ترتكز عليها.. و تتكون تربة طنطا من سهول غاية في الخصوبة - كما تتمتع بطبقة من { الغرين } سميكة ناعمة ترتفع عن سطح البحر بمقدار { 8.40 متر }و هي طبقة طميية ثقيلة سـوداء - وعلى مسافة عدة أمتار من هذه الطبقة توجد طبقات الرمال الناعمة فالخشنة ثم الحصى أما الصخر الرسوبى الذي ترتكز عليه عليه هذه الطبقات الرسوبية فهو على عمق { 50 متر } وبذلك لا تظهر طبقات جيرية مطلقا على سطح الأرض في طنطـا
الاقتصاد : تبلغ مساحة الأراضى المنزرعة 394,888 وتتميز المحافظة بالأضافة إلى المحاصيل التقليدية كالقطن والأرز والقمح والفواكه بزراعة الياسمين والأعشاب العطرية بقطور وبسيون والمحلة حيث يتم تصدير عجائنها وزيوتها إلى العديد من دول أوروبا كما تشتهر المحافظة بزراعة البطاطس للتصدير والسوق المحلى يوجـد به المركز الدولي للبطاطس بكفر الزيات. وتتميز زفتى بزراعة الكتان حـيث تنتج 80% من محصول الكتان في مصر، كما تهتم المحافظة بالثروة الحيوانيــة الداجنة فتضم مشروع 20 مليون بيضة بكفر الشيخ سليم وإنتاج بسبرباي. وتضم المحافظة أكبر قلاع صناعية في الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز بالمحلة الكبرى وطنطا وزفتى وصناعة الزيوت والصابون بطنطا وكفر الزيات وصناعة الأسمدة والمبيدات والكيماويات والورق بكفر الزيات وصناعة العطور بقطور. كما انه هناك سوق كبير لبيع وتصنيع الاخشاب (الأبواب والشبابيك)و ذلك في منطقه الجانبيه بشارع حسن خطاب المتفرع من شارع الجلاء.
جامعة طنطا:تشمل عدد كبير من الجامعات المختلفه كما تعتبر كليه تجاره جامعه طنطا من أكثر كليات رقيا وازدهارا وذلك من حيث المساحه والتكلفه وكذلك المجمع العلمي الذي يشمل كليات الصيدله والطب والعلوم وتتوافر مواقع عديده عبر الإنترنت لكليات التجاره والهندسه والصيدله والطب والعلوم والخاصه بجامعه طنطا جامعة طنطا في سطور : تم إنشاء جامعة طنطا كفرع لجامعة الإسكندرية ثم أصبحت جامعة مستقلة باسم جامعة وسط الدلتا في عام 1972، وكانت تشمل كليات (الطب، العلوم، التربية، الزراعة بكفر الشيخ). تم تغيير اسمها إلى جامعة طنطا عام 1973 وزاد عدد الكليات بها وأصبحت في الوقت الحالي تضم الكليات الآتية: (الطب، طب الأسنان، الصيدلة، العلوم، التجارة، الحقوق، الآداب، الهندسة، التربية، الزراعة، التمريض، التربية النوعية، التربية الرياضية). ومما لاشك فيه أن إنشاء جامعة طنطا إضافة علمية وفكرية وحضارية لمنطقة وسط الدلتا فهي تعمل على حل مشاكل البيئة المصرية في شتى المجالات المعروفة وتساهم في تقدم ركب حضارة الإنسان المصري المعاصر وتقدم الفكر الإنساني. الأهداف الاستراتيجية للجامعة : تنتهج جامعة طنطا استراتيجية التميز والمشاركة ليكون التميز صفة أساسية فيما تقدمه من برامج تعليمية وبحثية, وأن تكون المشاركة مع المؤسسات المجتمعية المحيطة في تطوير ما تقدمه من إنتاج وخدمات أحد الخصائص الفريدة لجامعة طنطا. وتتلخص الأهداف الاستراتيجية للجامعة فيما يلي : الوصول إلى مستوى عالمي في نوعية البرامج والخدمات التعليمية المقدمة بالجامعة. التوظيف العلمي للتكنولوجيا وخاصة تكنولوجيا المعلومات في رفع كفاءة العملية التعليمية والبحث العلمي. التوظيف الواعي للبحث العلمي في خدمة قضايا التنمية. ربط الجامعة بالمؤسسات المختلفة المحيطة على أساس المشاركة في حل مشكلات التنمية. إيجاد مركز متقدم للجامعة بين بيوت الخبرة المصرية والعربية في مجالات محددة. التواجد الدائم والفعال في المحافل الأكاديمية العربية والعالمية. تنمية القدرة التنافسية في التعليم والبحث العلمي بين الجامعات المصرية والعربية. إيجاد علاقات وروابط قوية للتعاون الأكاديمي مع الجامعات العالمية المتقدمة.