متظاهرو التحرير: خطاب المشير محاولة لامتصاص غضب الثوار الأربعاء، 25 يناير 2012
صورة ارشيفية
كتب محمد رضا ومحمود عثمان وسيد الخلفاوى
أكد محمد واكد عضو الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، أثناء
تواجده بميدان التحرير، أن الخطاب الذى أعلن فيه المشير حسين طنطاوى رئيس
المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن إلغاء حالة الطوارئ وقصر تطبيقها على
البلطجية قبل ساعات من الذكرى الأولى لـ25 يناير، كلام ليس له معنى.
وأوضح واكد فى تصريحات لليوم السابع، أن القرار أبقى على الحالة كما هى،
وأن كلمة بلطجى مطاطة جداً، مشيراً إلى أنه من السهل رفع الحالة كلها
واستخدام قانون خاص بالبلطجة.
وأكد أن هذا الخطاب عمد الى تعطيل مجلس الشعب الجديد على إلغاء حالة
الطوارئ كاملة، مشيراً إلى أن ذلك يعد تعدياً على اختصاص مجلس الشعب والذى
كان سيلغى قانون الطوارئ فى أقرب وقت.
ومن جانبه، قال صلاح عدلى سكرتير المؤتمر العام للحزب الشيوعى المصرى،
أثناء تواجده بالميدان أن هذا الخطاب يهدف إلى تهدئة الأجواء عقب نزول آلاف
من شباب القوى الشعبية والثورية إلى الميدان من أجل استكمال مسيرة ثورة 25
يناير فى الذكرى الأولى لها.
وقال أحمد عاشور منسق المنصة الرئيسية لميدان التحرير الملقب بهتيف
الميدان، إن خطاب المجلس العسكرى، محاولة لامتصاص غضب المتظاهرين وتهدئتهم
بعد ان عزموا على استكمال مسيرة الثورة وتحقيق أهدافها.
ومن جانيه، قال أشرف غزال عضو ائتلاف فنانو الثورة، إن ذلك يعد ضحكاً على عقول الناس وأن الشرطة بإمكانها أن تقول على أى شخص بلطجى.
وأضاف غزال، أنه من باب أولى أن يسلم المجلس العسكرى السلطة كاملة، وأن
المجلس العسكرى اعتقل أكثر من 12 ألف معتقل سياسى بعد تنحى مبارك، وأن هذا
العدد الضخم أكبر بكثير من المعتقلين السياسيين فى عهد مبارك، وأننا بذلك
نسير فى خطى مهرولة والمجلس العسكرى يحاول تخفيف وطأة الاعتراض علية من
جانب الثوار.
اليوم السابع