قال عبد الله ايدوغان مدير وكالة الأنباء التركية ان إختيار مصر لإطلاق جمعية الجسر الثقافى العربى التركى التى تعتبر المؤسسة الأولى من نوعها المهتمة بالتبادل الثقافى والإعلامى بين العاملين فى تلك المجالات فى المنطقة العربية يعود الى ان مصر مركز اى حدث فى العالم العربى او الإسلامى .
وأوضح ايدوغان فى برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان الجمعية عقدت مؤتمرا صحفيا للإعلان عن انطلاقها واتخاذها من القاهرة مقرا رئيسيا لها تحت رعاية جامعة الدول العربية وسفارة تركيا فى القاهرة وبمشاركة مجموعة كبيرة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين العرب والأتراك لتبادل الخبرات.
وأشار ايدوغان الى ان العلاقة بين مصر وتركيا أصبحت أمرا مهما بالنسبة للبلدين باعتبارهما يمثلان ثقلا تاريخيا فى العالم العربى والإسلامى وبالتالى فإن على البلدين تبنى الكثير من المبادرات والخطط وبينها جمعية الجسر الثقافى العربى التركى التى تعد بداية فى طريق طويل وصعب.
ولفت الى ان الجمعية تهدف إلى أن تكون لسان حال كل المثقفين العرب والأتراك من خلال عدد كبير من الأنشطة والفعاليات المتنوعة التى تشمل ندوات ومؤتمرات ومبادرات للنشر والترجمة وتنظيم سفريات متبادلة للأعضاء.
من ناحية أخرى قالت الإعلامية نضال الناطور عضو مؤسس فى جمعية الجسر الثقافى العربى التركى ان الجمعية تهتم أيضا بدعم التنشيط التجارى بين تركيا والبلاد العربية و سيتم إصدار مجلة شهرية تتكون من 64 صفحة 62 منها باللغة العربية وبها مواد متنوعة تحكى عن تركيا والعالم العربى ومصر تحظى بالنصيب الأكبر.
الثلاثاء مارس 06, 2012 1:43 am